المغرب يسعى لتلقيح 80 في المائة من سكانه ضد كورونا

قال وزير الصحة، خالد آيت الطالب "إن حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد التي يستعد المغرب لتنظيمها في غضون الأسابيع المقبل ستهم بالخصوص المهنيين الصحيين ورجال التعليم والمسنين وحاملي الأمراض المزمنة خلال فترة قدرت ب12 أسبوعا".

 وأشار الوزير خلال حديثه اليوم الاثنين في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب أن عملية التلقيح ستهم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، مشيرا إلى أن المغرب يعمل على ضمان نسبة تغطية لا تقل عن 80 في المائة من سكانه.

 وكشف الوزير أنه تم تهيئة 2880 محطة للتلقيح مع اعداد لوائح فرق التلقيح، مشيرا إلى أن المغرب سيعمل على تفعيل التلقيح عبر طريقة الوضع الثابت والتي تقتضي انتقال السكان إلى محطة التلقيخ، وكذا طريقة الوضع المتحرك، حيث سيتم توفير مراكز تلقيح متنقلة.

وشدد آيت الطالب أن  ملف التلقيح يعتبر قضية وطنية ومن الملفات الحساسة التي يفترض أن تهم الجميع تفاديا لاستمرار ارتفاع منحنى الاصابة بالفيروس، لا سيما الحرجة منها التي باتت ترفع نسبة الوفيات، مشيرا إلى أن لجنة علمية مغربية رفيعة المستوى تواكب منذ مدة عملية اعداد اللقاح.

وزير الصحة، أوضح كذلك أن الحكومة عملت على تشكيل لجان مركزية تعنى بوضع الخطط واقتناء المعدات اللازمة وفق الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.

ويتعلق الأمر باللجنة التقنية والموكول لها وضع دلائل تقنية حول اللقاح وتكوين فرق للتلقيح قبل انطلاق العملية، و اللجنة  الدوائية المكلفة بتأطير عملية الترخيص لاستعمال التلقيح عبر التراب الوطني، واللجنة اللوجيستيكية المكلفة بتقييم الموارد اللوجيستيكية المتوفرة والواجب اقتناؤها مع الاشارة الى أهمية الانكباب على سلسلة التبريد حفاظا على جودة اللقاح منذ وصوله الى مرحلة الاستعمال الميداني، وكذ لجنة التواصل المكلفة باعداد الاستراتيجية الوطنية للتواصل اللازمة لتعبئة جميع الفاعلين لتيسير استفادة الساكنة المستهدفة من اللقاح، ولجنة المتابعة والتقييم المكلفة باعداد خطة وميكانزمات تتبع المستفيدين من التلقيح وصحتهم خلال وبعد التلقيح.