Google-Translate-Arabic to French Google-Translate-Arabic to German Google-Translate-Arabic to Italian Google-Translate-Arabic to Spanish

آخر الأخبار

  ساحة الرأي

image

عيد الميلاد ـ الكريسمس: مركزية دين وبصمة سياسية

لا يأتي طرح هذا الموضوع من باب نزهة كلامية، أو ترف فكري حيادي. بل أهدف من خلاله إلى إثارة تفكير وحوار حول ما يطلق عليه
image

المشاركة السياسية للحركة الأمازيغية: المسار والجدوى

توطئة خاطفة: لا مراء أن مشروع المشاركة السياسية المباشرة لدى مكونات الحركة الأمازيغية، لم يتبلور مع ميلاد تحربة جبهة العمل الأمازيغي قبل حوالي ثلاث سنوات، بل
image

قول أهل العلم في الاستحباب بالاحتفال بمولد رسول الله ﷺ

الاحتفال بمولد سيد الخلق ﷺ "شهادة محبة" وإقرار بالتعظيم لجناب سيدنا ﷺ، وشكر لله تعالى على هذه المنة، وهو ما يعززه قول المولى عز وجل
image

الدخول المدرسي بين آثار كورونا ورهانات النموذج التنموي

الدخول المدرسي بين آثار جائحة كورونا ورهانات النموذج التنموي الجديد: المعادلة الصعبة  يعتبر الدخول المدرسي  عند كل بداية  موسم دراسي من أهم المحطات التي تعيد طرح
image

التصور المعتاد للحياة السياسية لدى الشباب

تسود التحليلات على السخط وعدم الإهتمام السياسي للشباب أو الميل المنخفض للمشاركة في الحياة السياسية للمجتمعات الديمقراطية ، بإستخدام القنوات والأدوات المؤسساتية المصممة لهذا الغرض.
image

هكذا أفهم الصيام

لقد شاءت حكمة الله أن خلقنا واصطفانا لنكون من أهل المغرب الحبيب، في هذا الزمن بالتحديد؛ وقد وهبنا الله أسرة مسلمة، كانت وراء إيماننا بالإسلام
image

ميثاق الأمن القومي الأمريكي؛ أو عندما يتوقف الزمن السياسي عند النخب السياسية الأمريكية

في إطار التتبع للسياسة الخارجية الأمريكية، يمكن رصد ثلاثة أخطاء إستراتيجية أدت، بما لا يدع مجالا للشك، إلى احتدام الصراع الدولي الحالي وجعل أمريكا تحصد
image

المرأة في زمن كورونا

يحل الثامن مارس من هذه السنة -الذي نحتفي فيه بالمرأة- ونحن نعيش زمن كورونا او كوفيد 19، الزمن الذي طرح ويطرح الكثير من  الأسئلة التي
image

الحركة الأمازيغية إلى أين؟

تستمر الدولة في تجاهل مطلب ترسيم رأس السنة الأمازيغية  "إيض ن يناير" عيدا وطنية وعطلة رسمية كما يستمر معها   رفض أي تأسيس لأحزاب أمازيغية وجهوية!  فبالرغم
image

أية أولويات للدخول المدرسي في زمان كورونا ؟

أية أولويات للدخول المدرسي  في زمان  كورونا ؟ المرونة هي الحل لأي استراتيجية جديدة  يواجه القائمون على تدبير المؤسسات التعليمية  في جميع المستويات عند كل دخول
image

قراءة في نداء الوطن من اجل نصرة معركة الامعاء الفارغة

اتخذ نداء الوطن ،او نداء الوطنية ، او نداء المواطنة ، او نداء الشعب المغربي ، صورة  الحدث الابرز والمبرز للعديد من القراءات والنقاشات حول
image

le Droit à la vie privée en France

Le droit de chacun au respect de sa vie privée résulte tant de l'article 8 de la convention de sauvegarde des droits de l’homme et

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

قيم هذا المقال

0

تواصل معنا

الرئيسية | ساحة الرأي | الشباب الأمازيغي و"العمل الحزبي"

الشباب الأمازيغي و"العمل الحزبي"

الشباب الأمازيغي و"العمل الحزبي"

يعتبر سؤال التنظيم لدى "ايمازيغن" على مستوى الشارع السياسي من أقدم الأسئلة التي سالت في سبيلها الكثير من المداد ونظمت للإجابة عنه لقاءات كثيرة وندوات ومحاضرات عدة، فانطلاقا من "ميثاق أكادير" سنة 1991م مرورا ب"بيان محمد شفيق" في سنة 2000م الذي تمخض عنه "التكتل الوطني الأمازيغي" عام 2002م...،وصولا إلى "حركة تاودا" سنة 2011م، هي مبادرات ليست بالقليلة تلك التي حاولت جمع الصوت الأمازيغي على مستوى الشارع قصد التكتل في تنظيم موحد ومهيكل باستطاعته التأثير على صانع القرار السياسي بالبلاد، والدفاع عن القضية الأمازيغية في شموليتها. إلا أن اختلاف الرؤى والقناعات والمواقف حال دون ذلك؛ وذلك راجع إلى تنامي وتيرة الوعي بالقضية الأمازيغية خصوصا في صفوف الشباب بالجامعات المغربية مع مكون الحركة الثقافية الامازيغية؛ إذ مع هذا التنظيم الطلابي الذي اختار أن يكون مستقلا تنظيميا وسياسيا عن أي تنظيم خارجي، سيتخرج منه مناضلين مثقفين حاملين معهم أفكار وقناعات ومواقف مناقضة ومناهضة لسياسات النظام المخزني، كما أنهم سينخرطون بشكل إيجابي في الحركات الاحتجاجية الوطنية منها (حركة 20 فبراير) والمحلية (حركة على درب 96، حراك الريف...).

وبقراءة المشهد السياسي المغربي خاصة بعد صدور "دستور 2011" الذي تم الرهان عليه لإخماد الغليان الشعبي الذي ما فتئ ينتفض ضد الاستبداد وينادي بالكرامة والعدالة الاجتماعية...، وهو ما لم يتم تحقيقه على أرض الواقع.

إذ يلاحظ ارتفاع وتيرة الحركات الاحتجاجية وتنامي الركود السياسي وضعف ثقة المواطنين في المؤسسات؛ وفي المقابل نجد تراجع ملحوظ فيما يخص حضور وتفاعل "الأحزاب السياسية" مع ما يقع من توترات اجتماعية. حيث تقدر نسبة الشباب المنتمين إلى "الأحزاب السياسية" ب 1 في المائة، (نقلا عن "كاتيا برادة" في مقال منشور لها موقع المعهد المغربي لتحليل السياسات تحت عنوان جهود المجتمع المدني"المستقل" من أجل التأثير) في حين تسجل الانتخابات التشريعية نسبا ضئيلة في التصويت، بحيث وصلت هذه النسبة 45,4 في المائة سنة 2011 و 43 في المائة سنة 2016، وهو ما يدل على ضعف الثقة في "الأحزاب السياسية" وفي قدرتها على تحقيق تغيرات اقتصادية واجتماعية حقيقية.

لقد فشلت "الأحزاب السياسية" في مكيجة المشهد السياسي المغربي، حيث فقدت تلك الوساطة التي كانت تلعبها بين الحركات الاحتجاجية والدولة، وقد بدا ذلك واضحا مع حراك الريف الذي ساءل الدولة مباشرة مستبعدا وساطتها ـ أي الأحزاب ـ ، بل واعتبرها جزءا من المشكل لا حل لها، فيما تموقف منها باعتبارها "دكاكين سياسية".

وهذا الواقع اعترف به أعلى سلطة في البلاد حينما وبخ "الأحزاب السياسية" ودعاها في أحد خطاباته في سنة 2018 بالقول " يتعين عليها استقطاب نخب جديدة، وتعبئة الشباب للانخراط في العمل السياسي...".

ومن الأكيد أن المقصود هنا بالنخب الجديدة والشباب هو النخب التي تناضل خارج النسق السياسي والشباب المناضل والمؤطر للحركات الاحتجاجية؛ وبما أن غالبية النخب والشباب الذين يؤطرون الحركات الاحتجاجية اليوم هم حاملون لخطاب الحركة الأمازيغية، فإن المستهدف هي هذه الحركة، وإن صح التعبير أن نقول التيار الراديكالي من داخل الحركة الأمازيغية؛ وهذا ما يفسر ظهور ما سمي ب "جبهة العمل السياسي الأمازيغي" حاملة معها الضوء الأخضر بقيادة مخزنية مكشوفة في محاولة يائسة لتجميع المناضلين الشباب واستقطابهم قصد انخراطهم داخل الأحزاب ولو بشكل موزع (حصة للحمامة وأخرى للسنبلة)، وذلك تحت غطاء الدفاع عن الأمازيغية من داخل المؤسسات ولعل أبرزها "تنزيل القوانين التنظيمية المتعلقة بالامازيغية" من جهة، ومن جهة أخرى تحت إغراءات مادية ضيقة أكاد أجزم أنها لن تتعدى مقعدين أو ثلاثة مقاعد برلمانية وبعض المناصب الجامعية؛ متناسين أن الشباب الأمازيغي الحر لا يباع ولا يشترى.

صحيح أن الحركة الأمازيغية تعيش الفراغ التنظيمي على مستوى الشارع السياسي، لكن أبدا أن يقبل الشباب الأمازيغي الحر أن تكون الإجابة عن سؤال التنظيم من قبل النظام المخزني.

فإن كان صحيح أن لا ديمقراطية بدون أحزاب؛ فمن الأصح أن لا أحزاب بدون ديمقراطية، فلا يمكن أن نتصور أحزاب بمرجعيات وبرامج سياسية حقيقية، واقعية وجريئة في ظل نظام غير ديمقراطي.

لسنا عدميين كما يسوقون، لكن من حقنا أن نتساءل عن ماذا تغير في المشهد السياسي المغربي حتى نقتنع كشباب بالانخراط في العمل الحزبي.

الإشتراك في تعليقات نظام RSS
تعليقات الزوّار (0)

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك