مرارة النزول تتكرر للمرة الرابعة لعشاق فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم

خيمت أجواء الحزن والحسرة على جمهور شباب الريف الحسيمي لكرة القدم ولاعبيه، عقب مباراة عصر اليوم السبت 13 ماي الجاري، أمام النسمة السطاتية لحساب الدورة قبل الأخيرة من بطولة القسم الأول هواة.

وانتهت المبارة بفوز الفريق شباب الريف الحسيمي بثلاثة أهداف لهدف واحد ونزوله رسميا للقسم الثاني هواة.

وكان الفريق الحسيمي مطالبا بتحقيق الفوز على ضيفه النسمة السطاتية، وانتظار تعثر فتح ويسلان مكناس أمام ضيفه نهضة الكارة، أوتعادله على الأقل مع هزيمة الوفاء الفاسي أمام ضيفه اتحاد سلا.

وبدت علامات الحزن والاسى على وجوه لاعبي شباب الريف والمدرب إدريس بولحجل الذي ذرف الدموع مباشرة بعد إخباره بفوز فتح ويسلان مكناس بهدفين لصفر على نهضة الكارة. كما خيم الصمت على مستودع ملابس الفريق.

ورغم نزول الفريق الحسيمي فإن الجماهير التي تابعة المباراة خرجت من ملعب ميمون العرصي وهي تصفق على لاعبي شباب الحسيمة.

وهذه هي المرة الرابعة التي يتذوق فيها جمهور وعشاق الفريق مرارة النزول، بعدما كان نزل تباعا من القسم الوطني الأول للثاني ومنه إلى القسم الوطني هواة ومن الأخير للقسم الأول هواة واليوم للقسم الثاني هواة.