المتضررين من هجمات حوت النيكرو بالحسيمة استفادوا من 80 مليون للمركب

كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في جواب له حول سؤال تقدم به البرلماني عن دائرة الحسيمة، عبد الحق أمغار، يتعلق بـ"الإجراءات المتخذة للنهوض بوضعية قطاع الصيد البحري بإقليم الحسيمة، (كشف) أن قطاع الصيد البحري بالمنطقة يحظى باهتمام خاص من خلال العديد من البرامج والمشاريع والمواكبة لأنشطة مهنيي القطاع ودعم قدراتهم الإنتاجية.

وأوضح الوزير في معرض جوابه، أنه "تم تقديم دعم مالي قدره 80 مليون سنتيم لمجهزي المراكب المتضررة من هجمات أسماك الدلفين الأسود قصد اقتنائهم شباك دائرية "سنورية" جديدة، وذلك للتخفيف من الأضرار السلبية الناجمة من هذه الهجمات".

وأوضح المتحدث نفسه، أن الوزارة الوصية أبرمت ثلاثة اتفاقيات مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لتمكين البحارة المتضررين من الاستمرار في الاستفادة من خدماته طيلة الـ6 سنوات المنصرمة بغلاف مالي قدره 19 مليون درهم.

وأشار نفس المصدر، أنه يتم حاليا دراسة إمكانية تعميم شباك جديدة على كافة المراكب صيد السردين بالبحر الأبيض المتوسط بعد اخضاعها لتجارب من طرف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري والتي أظهرت نتائجها قدرة مقاومة عالية ضد هجمات الدلفين الأسود.

وبخصوص ارتفاع أسعار المحروقات الموجهة لسفن الصيد، أكد الوزير أن هذه الاشكالية ترجع بالأساس الى تداعيات الحرب الدائرة بين روسيا واكرانيا والتي انعكست على العديد من القطاعات من بينها قطاع الصيد البحري، مسجلا تفهمه للإكراهات التي يعاني منها مهنيو قطاع الصيد البحري بالحسيمة.