اختفاء تجهيزات بالملايين من مشروع ملكي بالحسيمة وموظف جماعي في قفص الاتهام

توصل موقع "أخبار الريف" الالكتروني بمراسلة اخبارية مضمونها يتحدث "عن اختفاء معدات وتجهيزات تقنية من داخل مشروع ملكي بمدينة الحسيمة، شيّد على مساحة تقارب 1 هكتار بغلاف مالي يناهز 40 مليون درهم".

وأضافت ذات المراسلة، "أن المعدات التقنية المختفية من المركب السوسيو رياضي بالحسيمة تناهز قيمتها 10 مليون درهم، تم اكتشافها بعد أن ظلت كل أجنحة هذا المركب مغلقة في وجه ساكنة المنطقة منذ اعلان عن افتتاحه الرسمي".

وأوضح نفس المصدر "أن المركب السالف ذكره، كان يتوفر على قاعات مجهزة بمعدات عالية من ضمنها قاعتين للرياضة خاصة بالنساء والرجال واخرى الإعلاميات بالإضافة الى مسبح ساخن مغطى، وقاعة للندوات وملعب لكرة القدم المصغرة، و مقصف عبارة عن مطعم ومقهى خاص بالطلبة و حضانة للأطفال". 

ومباشرة بعد توصلنا بهذه المراسلة الإخبارية موقعة باسم "محمد المحفوضي"، قمنا في "أخبار الريف" الإلكتروني، بتحري دقيق من مختلف المصادر والمتدخلين حول هذه المعطيات الخطيرة التي تستدعي فتح تحقيق عاجل لوجود عدة اختلالات بالمركب من البناء والتجهيز الى التسيير.

المصدر نفسه أكد أن ملعب كرة القدم المصغرة وقاعة الندوات هما الفضاءان اللذان اشتغلا طيلة السنوات الماضية، مشيرة الى أن مداخيلهما لم تتوصل بها الجماعة ولم يرى لها اثر واختفت في ظروف غامضة، وتشير اصابع الاتهام الى موظف جماعي، كان يستغل هذه المداخل لغايته الشخصية.

كما انه سبق لبلدية الحسيمة ان ادت فاتورة لاستهلاك المياه للمركب تجاوزت في احد الشهور 20 مليون سنتيم، رغم ان هذا المركب مشلول، ما يطرح تساؤلات اخرى مرتبطة بتبذير المال العام بهذه البناية.